
Ahmed Abuelella
3 reviews on 1 places
One of the newest Universities in Cairo that enabled the Egyptian students to get exposed to the Chinese Knowledge & Culture.
تخيّل تكون ماشي في أمان الله، وفجأة تشوف واحد ماشي في الشارع بيوزّع دهب !
مش الأيام دي أكيد لأ 🙂
الكلام ده حصل من 258 سنة، وتحديدًا سنة 1765م، هنا في شوارع القاهرة..
أمير چركسي من أُمراء مصر اللي انفرَد بولايتها تحت سُلطة الدولة العُثمانية بعد خيانته لـ (علـي بك الكبير)، ورغم دوره السياسي الخطير اللي قام بيه، إلّا إن نهايته كانت مأساوية..
محمد بك أبو الدهب..
بدأت حكايته سنة 1761م، لمّا اشتراه علي بك الكبير وبقى مملوك من مماليكه، واهتم بيه اهتمام كبير جدًا، وكان من أقرب الناس ليه، وبمرور الأيام مكانته بدأت تبقى مُهمة في المجتمع، فـ مثلًا تولى منصب الخازندار
(مسئول خزانة الدولة)، أو وزير المالية حاليًا، وبقى لقبه محمد الخازندار..
كُل ما ثقة علي بك الكبير كانت بتزيد فيه، كان بيقرّبه منه أكتر، لحد سنة 1765م لمّا منحه لقب أمير، وقلّده (الصنجقية) بمعنى إمارة أو مُقاطعة ويبقى هو مسئول عنها، وقتها القرار دا كان في حفلة في القلعة، لبس فيها محمد بك الخِلعَة، ومن شدة سعادته بمنصبه الجديد وزّع على الناس دهب وهو راجع بيته، ومن هنا بقى معروف بـ: محمد بك أبو الدهب.
مين كان يتخيّل إنه بعد كل ده يبقى خاين!
سنة 1771م، تولّى قيادة جيش كبير لفتح سُوريا، بأمر من علي بك الكبير، وبعد ما قدر يفتح دمشق، قال لنفسه طب ليه مانفرِدش بالحُكم كله!.. فـ من هنا بدأت خيانته، وتفاوض مع الدولة العُثمانية على خيانة علي بك الكبير مُقابل إنه ياخد مكانه لكن تحت سيطرة العُثمانيين، فـ يرجع نفوذهم مرة تانية..
وبالفعل.. سنة 1772م، بدأت الحرب بين محمد بك أبو الدهب، وعلي بك الكبير، واللي انتهت بمَقتل علي بك سنة 1773م، ورجعت بعدها مصر ولاية عُثمانية بقيادة محمد بك أبو الدهب.
أمّا نهايته، فـ كانت في الشام، أوائل سنة 1775م، وقتها كان رايح يحارب الظاهر عُمر نصير علي بك، ويقرّب أهل الشام منه، لكن اللي ماكانش في الحسبان إنه يموت هناك، بعد إصابته بالحُمى لمدة 3 أيام محدش كان عنده علم فيهم بمرضه إلّا بعض خواصه، لحد ما تم دفنه، ورغم موته ودفنه، إلّا إن دي ماكانتش النهاية، بسبب كراهية أهل الشام ليه،
وهنا بيقول الجبرتـي:
ولمّا تحقق عندهم أنهم دفنوه في بعض المواضع، أخرجه أهل البلاد، ونبشوه، وأحرقوه، فغسّلوه وكفّنوه ولفّوه في المشمعات وارتحلوا به طالبين الديار المصرية.
النهاردة محمد بك أبو الدهب مدفون في مصر، في الجامع اللي بناه لنفسه سنة 1773م، في حي الأزهر، شارع الإمام محمد عبده بسوق التبليطة، واللي في الأصل كان مدرسة من أهم المدارس اللي بيتم تدريس العلوم المُختلفة فيها واللي احتوت على أكتر من 600 كتاب في شتى الفنون، دا غير إن مُلحق بالمدرسة تكية للمتصوفين، وسبيل وحوض لشرب الدواب..
حكاية محمد بك أبو الدهب حكاية غريبة، تحمل الوجه والوجه الآخر، والأغرب فيها إن رغم خيانته، لكن تم وصفه بالشكل دا: شهمًا، حازمًا، مُحبًا للخير، يحترم العلماء ويُقربهم من مجلسهِ، ولم يُعرَف عنه ما يشينه في دينه، وكان يُباشر الأحكام بنفسه .
الصورة لجامع محمد بك أبو الدهب .
مش الأيام دي أكيد لأ 🙂
الكلام ده حصل من 258 سنة، وتحديدًا سنة 1765م، هنا في شوارع القاهرة..
أمير چركسي من أُمراء مصر اللي انفرَد بولايتها تحت سُلطة الدولة العُثمانية بعد خيانته لـ (علـي بك الكبير)، ورغم دوره السياسي الخطير اللي قام بيه، إلّا إن نهايته كانت مأساوية..
محمد بك أبو الدهب..
بدأت حكايته سنة 1761م، لمّا اشتراه علي بك الكبير وبقى مملوك من مماليكه، واهتم بيه اهتمام كبير جدًا، وكان من أقرب الناس ليه، وبمرور الأيام مكانته بدأت تبقى مُهمة في المجتمع، فـ مثلًا تولى منصب الخازندار
(مسئول خزانة الدولة)، أو وزير المالية حاليًا، وبقى لقبه محمد الخازندار..
كُل ما ثقة علي بك الكبير كانت بتزيد فيه، كان بيقرّبه منه أكتر، لحد سنة 1765م لمّا منحه لقب أمير، وقلّده (الصنجقية) بمعنى إمارة أو مُقاطعة ويبقى هو مسئول عنها، وقتها القرار دا كان في حفلة في القلعة، لبس فيها محمد بك الخِلعَة، ومن شدة سعادته بمنصبه الجديد وزّع على الناس دهب وهو راجع بيته، ومن هنا بقى معروف بـ: محمد بك أبو الدهب.
مين كان يتخيّل إنه بعد كل ده يبقى خاين!
سنة 1771م، تولّى قيادة جيش كبير لفتح سُوريا، بأمر من علي بك الكبير، وبعد ما قدر يفتح دمشق، قال لنفسه طب ليه مانفرِدش بالحُكم كله!.. فـ من هنا بدأت خيانته، وتفاوض مع الدولة العُثمانية على خيانة علي بك الكبير مُقابل إنه ياخد مكانه لكن تحت سيطرة العُثمانيين، فـ يرجع نفوذهم مرة تانية..
وبالفعل.. سنة 1772م، بدأت الحرب بين محمد بك أبو الدهب، وعلي بك الكبير، واللي انتهت بمَقتل علي بك سنة 1773م، ورجعت بعدها مصر ولاية عُثمانية بقيادة محمد بك أبو الدهب.
أمّا نهايته، فـ كانت في الشام، أوائل سنة 1775م، وقتها كان رايح يحارب الظاهر عُمر نصير علي بك، ويقرّب أهل الشام منه، لكن اللي ماكانش في الحسبان إنه يموت هناك، بعد إصابته بالحُمى لمدة 3 أيام محدش كان عنده علم فيهم بمرضه إلّا بعض خواصه، لحد ما تم دفنه، ورغم موته ودفنه، إلّا إن دي ماكانتش النهاية، بسبب كراهية أهل الشام ليه،
وهنا بيقول الجبرتـي:
ولمّا تحقق عندهم أنهم دفنوه في بعض المواضع، أخرجه أهل البلاد، ونبشوه، وأحرقوه، فغسّلوه وكفّنوه ولفّوه في المشمعات وارتحلوا به طالبين الديار المصرية.
النهاردة محمد بك أبو الدهب مدفون في مصر، في الجامع اللي بناه لنفسه سنة 1773م، في حي الأزهر، شارع الإمام محمد عبده بسوق التبليطة، واللي في الأصل كان مدرسة من أهم المدارس اللي بيتم تدريس العلوم المُختلفة فيها واللي احتوت على أكتر من 600 كتاب في شتى الفنون، دا غير إن مُلحق بالمدرسة تكية للمتصوفين، وسبيل وحوض لشرب الدواب..
حكاية محمد بك أبو الدهب حكاية غريبة، تحمل الوجه والوجه الآخر، والأغرب فيها إن رغم خيانته، لكن تم وصفه بالشكل دا: شهمًا، حازمًا، مُحبًا للخير، يحترم العلماء ويُقربهم من مجلسهِ، ولم يُعرَف عنه ما يشينه في دينه، وكان يُباشر الأحكام بنفسه .
الصورة لجامع محمد بك أبو الدهب .
مسجد الأمير "آق سُنقر" (الجامع الأزرق)
بني الأمير "آق سُنقر" صهرالسلطان "الناصر محمد" المسجد سنة ١٣٤٦- ١٣٤٧ م وكذلك الضريح المحتوي علي "علاء الدين كحك" ابن السلطان الناصر محمد ، كما يوجد بالجامع ضريح آخر دفن فية الأمير وأبنه
وفي الفترة من ١٦٥٢- ١٦٥٤م قام "إبراهيم أغا مستحفظان" والذي كان چنرال الانكشاريين بزخرفة المسجد بالبلاطات ذات اللون الازرق والاخضر ولذلك أصبح الأسم الدارج له هو "الجامع الازرق"...
الجامع الأزرق بشارع باب الوزير (شارع الدرب الأحمر ) من شارع المحجر من عند دار المحفوظات بجانب القلعة.
أثر رقم 123، تاريخ إنشائه. تاريخ إنشاء الأثر: 747-748هـ/1346-1347م سمى هذا الأثر لاحقاً باسم جامع إبراهيم أغا مستحفظان وهو أحد كبار الامراء الاتراك إبان حكم الدولة العثمانية لمصر حيث قام الأمير بعمل عمارة كبيرة في المسجد عام 1061 هـ / 1651 م. عقب الزلزال الذي تعرضت لة مدينة القاهرة حين ذاك, سمى بالجامع الأزرق نسبة إلى مجموعة القيشانى العظيمة ذات اللون الأزرق التي كسى بها جدار القبلة.
تكوين الجامع عبارة عن حديقة صغيرة في منتصف البهو، بها عدد من الأشجار والنخل والزهور، وأمام الحديقة يوجد محراب محاط بالجدران الزرقاء عن اليمين واليسار، ويعلوه أسقف خشبية مضاءة بفوانيس ذات طابع تركى، يقع في منطقة من أغنى أحياء القاهرة بالفنون التراثية والأثار الأسلامية،ويعد الجامع الأزرق تحفة معمارية صاحبة الوصف الرائع أما عن «أق سنقر»، فهو الأمير شمس الدين آق سنقر عام 1347م،أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون.
يعتبر الجامع الأزرق في مصر من أهم وأقدم المعالم الأثرية الإسلامية في القاهرة، إذ أنه قريبًا بدرجة كبيرة من المنطقة التي تم فيها اكتشاف جدران مدينة صلاح الدين مؤخرًا، حيث يقع بباب الوزير، في حي الدرب الأحمر،
ويتميز الجامع الأزرق عن غيره من الجوامع في عصر المماليك بالجدران الداخلية التي طليت وزخرفت باللون الأزرق، مما جعل المسجد يحمل ذلك الاسم، ويضم الجامع ضريحين ومنبرا ذا زخارف عثمانية معقدة ومزين بأحجار ملونة.
وعلى مر السنين، ظل الجامع الأزرق شامخًا وصلدًا في مواجهة عوامل المناخ والزمن، إلى أن اضطرت وزارة الآثار إلى إغلاقه بعد أن تعرض إلى بعض الأضرار التي أصابته، وأدت إلى تصدعه عقب الزلزال الذى ضرب بلدنا الحبيب مصر سنة 1992، إلى أن تولت مؤسسة “أغا خان للثقافة” عملية ترميمه وعمل المعالجات اللازمة لترميم جميع أروقته والأسطح والجدران الداخلية والبلاطات وتنفيذ القطع المفقودة وتركيبها بالشكل التي كانت عليه في السابق، في عام 2009 في إطار مشروعاتها للحفاظ على المباني والمساجد الأثرية.
على يمين ساحة الجامع التى تحتوى على الحديقة، يوجد ضريح إبراهيم أغا. وعلى اليسار يوجد ضريح آخر لعلاء الدين كجك، ثانى من تربع على عرش السلطنة من أبناء السلطان، محمد بن قلاوون، ورابع عشر سلاطين الدولة المملوكية و هناك أيضا ضريح اق سنقر الناصري فهو الأمير شمس الدين آق سنقر عام 1347م،أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون.
الجامع الأزرق شاهد علي روعة العمارة بالعصر المملوكي
حيث يعتبر العصر الذهبي في تاريخ العمارة بمصر، لما تميز به من منشآت معمارية ضخمة، تمثلت في الكثير الأعمال المعمارية مثل مجموعة السلطان قلاون، ومدرسة وخانقاه الأشرف برسباي، ومدرسة ومسجد قايتباى.
و فى عصرنا أغلق مسجد “آق سنقر”لمدة تقرب من 21 عامًا، وتحديدا بعد الزلزال الذي ضرب مصر 1992، وتم ترميمه على مدار أربعة أعوام، ليعاد افتتاحه مرة أخرى بعد زمن طويل، وتم الترميم بمعالجة الأحجار إنشائياً ثم معالجة الجزء الرخامي الأزرق بشف الرسم وإعادة رسمه من جديد.
---------------
آق: لفظة تعنى في لغة إتراك وسط آسيا "أبيض" وإذا أضيفت إلى الاسم العام وحولته إلى اسم علو فإنها تؤدى معنى : كبير - عظيم - قوي - جليل. أما سنقر فهو أسم طائر وهو الصقر الذي كان يستخدمه الملوك والامراء في الصيد ويعيش في مناطق القوقاز وتركستان… وآق سنقر تعني الصقر الكبير.
بني الأمير "آق سُنقر" صهرالسلطان "الناصر محمد" المسجد سنة ١٣٤٦- ١٣٤٧ م وكذلك الضريح المحتوي علي "علاء الدين كحك" ابن السلطان الناصر محمد ، كما يوجد بالجامع ضريح آخر دفن فية الأمير وأبنه
وفي الفترة من ١٦٥٢- ١٦٥٤م قام "إبراهيم أغا مستحفظان" والذي كان چنرال الانكشاريين بزخرفة المسجد بالبلاطات ذات اللون الازرق والاخضر ولذلك أصبح الأسم الدارج له هو "الجامع الازرق"...
الجامع الأزرق بشارع باب الوزير (شارع الدرب الأحمر ) من شارع المحجر من عند دار المحفوظات بجانب القلعة.
أثر رقم 123، تاريخ إنشائه. تاريخ إنشاء الأثر: 747-748هـ/1346-1347م سمى هذا الأثر لاحقاً باسم جامع إبراهيم أغا مستحفظان وهو أحد كبار الامراء الاتراك إبان حكم الدولة العثمانية لمصر حيث قام الأمير بعمل عمارة كبيرة في المسجد عام 1061 هـ / 1651 م. عقب الزلزال الذي تعرضت لة مدينة القاهرة حين ذاك, سمى بالجامع الأزرق نسبة إلى مجموعة القيشانى العظيمة ذات اللون الأزرق التي كسى بها جدار القبلة.
تكوين الجامع عبارة عن حديقة صغيرة في منتصف البهو، بها عدد من الأشجار والنخل والزهور، وأمام الحديقة يوجد محراب محاط بالجدران الزرقاء عن اليمين واليسار، ويعلوه أسقف خشبية مضاءة بفوانيس ذات طابع تركى، يقع في منطقة من أغنى أحياء القاهرة بالفنون التراثية والأثار الأسلامية،ويعد الجامع الأزرق تحفة معمارية صاحبة الوصف الرائع أما عن «أق سنقر»، فهو الأمير شمس الدين آق سنقر عام 1347م،أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون.
يعتبر الجامع الأزرق في مصر من أهم وأقدم المعالم الأثرية الإسلامية في القاهرة، إذ أنه قريبًا بدرجة كبيرة من المنطقة التي تم فيها اكتشاف جدران مدينة صلاح الدين مؤخرًا، حيث يقع بباب الوزير، في حي الدرب الأحمر،
ويتميز الجامع الأزرق عن غيره من الجوامع في عصر المماليك بالجدران الداخلية التي طليت وزخرفت باللون الأزرق، مما جعل المسجد يحمل ذلك الاسم، ويضم الجامع ضريحين ومنبرا ذا زخارف عثمانية معقدة ومزين بأحجار ملونة.
وعلى مر السنين، ظل الجامع الأزرق شامخًا وصلدًا في مواجهة عوامل المناخ والزمن، إلى أن اضطرت وزارة الآثار إلى إغلاقه بعد أن تعرض إلى بعض الأضرار التي أصابته، وأدت إلى تصدعه عقب الزلزال الذى ضرب بلدنا الحبيب مصر سنة 1992، إلى أن تولت مؤسسة “أغا خان للثقافة” عملية ترميمه وعمل المعالجات اللازمة لترميم جميع أروقته والأسطح والجدران الداخلية والبلاطات وتنفيذ القطع المفقودة وتركيبها بالشكل التي كانت عليه في السابق، في عام 2009 في إطار مشروعاتها للحفاظ على المباني والمساجد الأثرية.
على يمين ساحة الجامع التى تحتوى على الحديقة، يوجد ضريح إبراهيم أغا. وعلى اليسار يوجد ضريح آخر لعلاء الدين كجك، ثانى من تربع على عرش السلطنة من أبناء السلطان، محمد بن قلاوون، ورابع عشر سلاطين الدولة المملوكية و هناك أيضا ضريح اق سنقر الناصري فهو الأمير شمس الدين آق سنقر عام 1347م،أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون.
الجامع الأزرق شاهد علي روعة العمارة بالعصر المملوكي
حيث يعتبر العصر الذهبي في تاريخ العمارة بمصر، لما تميز به من منشآت معمارية ضخمة، تمثلت في الكثير الأعمال المعمارية مثل مجموعة السلطان قلاون، ومدرسة وخانقاه الأشرف برسباي، ومدرسة ومسجد قايتباى.
و فى عصرنا أغلق مسجد “آق سنقر”لمدة تقرب من 21 عامًا، وتحديدا بعد الزلزال الذي ضرب مصر 1992، وتم ترميمه على مدار أربعة أعوام، ليعاد افتتاحه مرة أخرى بعد زمن طويل، وتم الترميم بمعالجة الأحجار إنشائياً ثم معالجة الجزء الرخامي الأزرق بشف الرسم وإعادة رسمه من جديد.
---------------
آق: لفظة تعنى في لغة إتراك وسط آسيا "أبيض" وإذا أضيفت إلى الاسم العام وحولته إلى اسم علو فإنها تؤدى معنى : كبير - عظيم - قوي - جليل. أما سنقر فهو أسم طائر وهو الصقر الذي كان يستخدمه الملوك والامراء في الصيد ويعيش في مناطق القوقاز وتركستان… وآق سنقر تعني الصقر الكبير.