Abdel Rehim Amin

فى بهو المتحف يكمن ضريح الزعيم المزخرف بماء الذهب، والذى نقلت إليه رفاته عام 1953 فى موكب عسكرى مهيب، من مدافن الامام الشافعى، التى دفن بها عقب وفاته عام 1908. ويعلو الضريح قبة تتدلى منها نجفة نحاسية كبيرة ذات طابع إسلامى، وتحمل جدران إحدى القاعات مجموعة من اللوحات التى تستعرض أبرز المواقف الوطنية فى حياة الزعيم الراحل، ومن بينها لوحات تحكى «حادثة دنشواى»، التى أشعلت فتيل النضال فى قلبه وقلب الأمة، ولكن تبقى أكثر اللوحات قسوة تلك التى تصوره على فراش الموت، وهو فى ريعان شبابه، بينما يقف أصدقاؤه حوله فى حالة حزن، وأسفل اللوحة المكتب الخاص بالزعيم ويعلوه أرشيف يحمل فى طياته أعدادا من صحيفة اللواء، التى قام مصطفى كامل بإصدارها منذ عام 1900.

ومن بين المعروضات مجموعة من الصور لأصدقائه وأقاربه، ومنها صورة لوالدته بصحبة شقيقتيه، وصورة للسيدة الفرنسية جولييت آدم، التى ساندت الزعيم فى نضاله ضد الاحتلال البريطانى لمصر حتى إنها لقبت بـ«الأم الروحية» له، بالإضافة لبعض الرسائل التى كتبها بخط يده، بعضها باللغة العربية وأخرى بالفرنسية، تلك اللغة التى اكتسبها فى أثناء دراسته للقانون بكلية الحقوق بجامعة «تولوز» الفرنسية.

وفى أحد جوانب المتحف توجد «فاترينة» تضم متعلقاته الشخصية: بدلته الرسمية وعصاه المميزة، وبجوارهما بعض النياشين التى منحت له.
من موقع الوطن

السلطان الحنفي هو شمس الدين الحنفي ولد عام 775 هجرية فى مصر وعاش بها واشتهر بكرامته الواضحة والمقامات العالية، فهو من نسل سيدنا أبو بكر الصديق ولذا يعتبره البعض بأنه من أهل البيت إذ يجتمع نسل سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى الجد السادس لأبى بكر الصديق وعاش شمس الدين الحنفي أثنين وسبعون عاما من 775 إلى 847 هجرية وكان له مدرسته فى تفسير القرآن الكريم، كما أن ومعه مقام زوج ابنته عمر الركن، كما يوجد بالمسجد بئر مياه معروف بأن المياه به تشفي كل مريض.
من موقع الوطن

يقع مجمع محمد بك أبو الذهب أمام الجامع الأزهر

- بدأ الأمير محمد بك أبو الذهب في بنائه عام 1703
- تعد تكية أبو الذهب رابع المساجد التي شيدت في العصر العثماني
- بُني مسجد أبو الذهب على مستوى مرتفع عن الطريق، لذا يعد من المساجد المعلقة
- شُيد هذا المسجد على نسق مسجد سنان باشا ببولاق من حيث التخطيط والطراز
- وهو عبارة عن قبة يحيط بها ثلاث أروقة مسقوفة بقباب أخرى أصغر من القبة الرئيسية
- يتوسط جدار القِبلة محراب مكسو بالرخام الملون والخردة الملون والخردة المطعمة بالصدف وإلى جانبه منبر خشبى.
- للمسجد ثلاثة أبواب تنفذ إلى الأروقة الثلاثة المحيطة بجوانبه الثلاثة.
- ألحق أبو الذهب بمسجده من الجهة الغربية تكية وحوضًا لسقى الدواب وسبيلًا
- استخدمت التكية في بادئ الأمر لتكون مدرسة تساعد في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين على الأزهر.
- تتميز تكية محمد بك أبو الذهب بمئذنة فريدة تقع بنهاية الطرقة الجنوبية.
- والمئذنة مكونة من ثلاث طوابق تنتهي بخمسة رؤوس وهي شديدة الشبه بمئذنة جامع قنصوه الغوري

من هو محمد بك أبو الذهب؟
- الأمير محمد بك أبو الذهب الذراع الأيمن لـ علي بك الكبير وصهره.
- تولى منصب الخازندار أي المسئول عن خزانة الدولة.
- لقب بأبو الذهب، لأنه كان يوزيع الهبات والعطايا الذهبية على الفقراء والعامة.
- عندما بدأ علي بك الكبير يستعد للاستقلال عن الدول العثمانية، قام محمد أبو الذهب بقتله وفاز بمنصب والي مصر.
- توفي محمد بك أبو الذهب 1775 م بمدينة عكا، وتم نقله للقاهرة ليدفن بهذا الجامع الذي حمل اسمه.

المنطقة عبارة عن مجمع من سبع مقابر أسرية ضخمة مزخرفة جيدا ، تعطينا إشارة حول عادات الدفن في الإسكندرية بين القرن الثالث و الثاني قبل الميلاد.

تقع مقابر مصطفى كامل في الجزء الشمالي الشرقي لمنطقة مصطفى كامل و مدخلها في شارع المعسكر الروماني.
تم استكشاف هذه المقابر عن طريق الصدفة خلال عامي ١٩٣٣ و ١٩٣٤ أثناء تمهيد أرض المنطقة لإقامة ملعب لكرة القدم.
لم يبقى في هذا المجمع من المقابر الذي نحت في الصخر سوى أربع مقابر فقط:
—المقبرتان الأولى و الثانية (تحت سطح الأرض)
—المقبرتان الثالثة و الرابعة (يرتفع جزء منهما فوق سطح الأرض) و لم يتبقى منهما سوى أساسات.

وفي عام ٢٠١٨ أثناء أعمال حفر بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر ،تم العثور على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود و يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية ،تم نقل هذا التابوت إلى منطقة مصطفى كامل الأثرية بإشراف الهيئة الهندسية للمنطقة الشمالية العسكرية.
منقول من فاطمة عماد الدين
تم الاعتناء ٤ مقابر ولكن يحتاج دليل للشرح وكافتريا خارجية بها حمامات ودعاية مناسبة